**الوصف التفصيلي لمنظار القراصنة العتيق المصنوع في لندن عام ١٩١٧م:**
يُعتبر هذا المنظار النحاسي تحفةً تاريخية تجسد فنون الصناعة في العصر الإدواردي بإنجلترا، حيث يُحاكي تصميمات القراصنة الأسطوريين الذين سيطروا على البحار في القرنين الـ17 والـ18، مع لمسات تكنولوجية من أوائل القرن العشرين. صُنع عام ١٩١٧م في لندن، وهو يمزج بين الجمالية العتيقة والوظيفة العملية، مما يجعله قطعةً نادرة للمُقتنين وعشاق التراث البحري.
—
### **المواصفات الفنية:**
– **المادة**: مصنوع من **النحاس الخالص** المُطروق يدوياً، مع وجود زخارف بارزة تُشير إلى فنون العصر الفيكتوري المتأثر بالحِرَف البحرية .
– **الأبعاد**:
– **الطول مغلقاً**: 20 سم، مع تصميم انسيابي يسهل حمله.
– **الطول مفتوحاً**: 52 سم، مما يوفر مجال رؤية واسعاً.
– **الوزن**: 620 غراماً، مع توازن دقيق بين المتانة وخفة الحمل.
– **مدى الرؤية**: يصل إلى **3000 متر**، مدعوماً بعدسات مُصقلة بطبقات مقاومة للانعكاس، وهي تقنية متطورة نسبياً في ذلك الوقت .
—
### **التصميم والزخارف:**
– **الهيكل**: يتألف من أنبوب نحاسي محكم ، مبطنة بالنحاس لتسهيل الفتح والإغلاق.
– **الزخارف**: حروف لاتينية بارزة قد تشير إلى اسم الصانع أو التاجر .
– **العدسات**: مُحاطة بإطار نحاسي م، مع وجود آلية ضبط بسيطة للتركيز تعكس التطور التكنولوجي في بدايات القرن العشرين .
—
### **الحقيبة الجلدية:**
– **المادة**: مصنوعة من **الجلد الطبيعي** المدبوغ يدوياً، مع حشوة داخلية من القطن لامتصاص الصدمات.
– **التصميم**: زُينت ب**أزرار نحاسية** و**أحزمة قابلة للتعديل** لتثبيت المنظار أثناء التنقل.
– **اللمسة التاريخية**: تظهر على الحقيبة علامات تآكل طبيعية، مثل خدوش وبقع داكنة، مما يؤكد قدمها وأصالتها .
—
### **السياق التاريخي:**
– **عام ١٩١٧م في لندن**: صُنع هذا المنظار خلال الحرب العالمية الأولى، وهي فترة شهدت تحولات صناعية كبيرة في بريطانيا، مع تركيز على تصنيع أدوات ملاحية لدعم الجهود الحربية .
– **الاستخدام**: رغم أن المنظار استوحى تصميمه من قراصنة الماضي، إلا أنه قد يكون استُخدم في مهام استكشافية بحرية أو حتى في المراقبة العسكرية خلال الحرب، مما يضفي عليه قيمة تاريخية مزدوجة .
—
### **القيمة التراثية اليوم:**
بات هذا المنظار تحفةً تُعرض في المتاحف البحرية أو مجموعات خاصة، كرمز لفنون الصناعة البريطانية وارتباطها بالتراث البحري. تُجسد زخارفه وتقنيته التطور الحرفي في حقبةٍ كانت فيها لندن مركزاً عالمياً للابتكار .
—
**باختصار:** هذا المنظار ليس أداة رؤية فحسب، بل قصة مُصاغة بنحاس وجلد، تروي عصراً من المغامرة والصناعة، حيث تلتقي الأسطورة بالواقع في قطعةٍ تحمل روح لندن القرن العشرين.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.